روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | شخصيتي تغيب.. في الآخر!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > شخصيتي تغيب.. في الآخر!


  شخصيتي تغيب.. في الآخر!
     عدد مرات المشاهدة: 2339        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله.. باختصار شديد , خلال حياتي اليومية و تعاملي مع الأخرين.

وعندما أفكر بيني وبين نفسي في اي موضوع كان وفي كل لحظة من لحظات حياتي أضع نفسي مكان الشخ الأخر الذي أتعامل معه أو أنظر؛إليه أو أفكر فيه

وتغيب شخصيتي المستقلة ويصبح تفكيري وتصرفاتي وردات فعلي مبنية على هذا الاساس و تصبح الحياة جحيم.

عند تخيل اي موقف اصبح وكاني اعيش داخل هذا الموقف في كل مجالات الحياة وقد انعكس هذا ا لامر فشلا كبيرا في شتى المجالات. أتمنى النصيحة.

الاستاذ الفاضل تحية طيبة وبعد:

بدايتا يعد بحثك عن نصيحة لما تشعر به نقطة ايجابية تدعو الى التفائل. الا أن المشكلة كما تم صياغتها في رسالتك غير واضحة التفاصيل حتي يمكنني اعطعا النصيحة الفعالة.

الا انه يمكن ان نستشف مما قلته انك انسان حساس تضع مصلحة الاخرين دائمافي مقدمة اولوياتك و قبل مصلحتك الشخصية وهو امر يصف النبلاء و ليس على مطلقه سيء.

اما اذا ذاد الى حد قولك انه حول حياتك الى جحيم فنصيحتي لك مراجعة اختصاصي نفسي للوقوف على جذور المشكلة و معرفة اسبابها و اعداد برنامج نفسي لتدعيم الاستقلاليةبشكل اكثر ايجابية و هو امر يمكن علاجه بقليل من الصبر و العزيمة. و الله الموفق.

الكاتب: د. أحمد عبد الرحيم العمري

المصدر: موقع المستشار